لم تتوقف العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو، جراء الهجوم الروسي على أوكرانيا، عند حدود الاقتصاد والطاقة والغذاء؛ لكنها تخطت تلك الملفات لتصل إلى الفن والموسيقى.
وتضمنت العقوبات الفنية المفروضة على موسكو من أوروبا، سحب أوركسترا زغرب الفيلهارمونية، لمقطوعتين لتشايكوفسكي، المؤلف الموسيقي الروسي الأشهر؛ حيث استبدلت الفرقة المقطوعتين بعملين آخرين لـ«بيتهوفن، وصامويل باربر».
وأعلن المسرح الوطني في كرواتيا، تأجيل حفل مرتقب كان يحمل عنوان «سرينادة روسية»، ومن المفترض إقامته في 6 مارس المقبل، وفي لندن، أعلنت دار الأوبرا الملكية، إلغاء موسم من عروض فرقة باليه «بولشوي».
العقوبات طالت كذلك المايسترو الروسي الشهير «فاليري غيرغييف»، رئيس مسرح مارينكسي في سانت بطرسبرج؛ حيث كان من المقرر أن يقود أوركسترا فيينا الموسيقي في قاعة كارنيغي في نيويورك، كما طالبته ألمانيا بإعلان موقف علني ضد الهجوم الروسي، خاصة أنه مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أعلن اتحاد البث الأوروبي، عدم السماح لروسيا بالمشاركة في نسخة العام الحالي من مسابقة «يوروفيغن»، مؤكدًا في بيان له أن مشاركة روسيا ستشوه سمعة المسابقة.