شهد مطار أبها الدولي اليوم إقلاع طائرة تحمل على متنها 250 أسيراً من جماعة الحوثي، متجهة إلى مطار عدن الدولي، في إطار صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.
وكانت طائرة وصلت إلى العاصمة الرياض تقل 16 أسيرًا سعوديًا كانوا لدى جماعة الحوثي، ضمن عملية تبادل الأسرى في اليمن.
وقال مراسل الإخبارية، إن الطائرة تقل أيضًا 3 سودانيين وشقيق العميد طارق صالح وابنه.
وبدأت أمس الجمعة، عملية تبادل الأسرى بين الحكومة الشرعية والحوثي، والتي تستمر تحت رعاية أممية لمدة ثلاثة أيام.
ومن جانبه، أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عن وصول الدفعة الثانية من الأسرى المعتقلين لدى الحوثي، والتي شملت بطلان من انتفاضة ديسمبر، هما العميد الركن البطل محمد محمد عبدالله صالح، والنقيب البطل عفاش طارق محمد عبدالله صالح، واللذين وصلا إلى الرياض بعد قرابة خمس سنوات من الاحتجاز في معتقلات الحوثي، بالإضافة إلى (18) من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية.
وأكد "الإرياني" في تغريدة على "تويتر"أن التقدم المُحرز في عملية تبادل الأسرى والمختطفين خطوة إيجابية طال انتظارها على طريق بناء الثقة وإبداء حسن النوايا، استطاعت رسم الابتسامة على وجوه آلاف الأسر، وزرعت الأمل وأعادت روح التفاؤل في نفوس ملايين اليمنيين بإمكانية صناعة السلام، بعد أن أرهقتهم سنوات الحرب التي فجرها الانقلاب.
وتابع : "نثمن دور الاشقاء في المملكة العربية السعودية في انجاز هذه الصفقة، وجهودهم لأحياء مسار السلام في اليمن، وما قدمته لجنة التفاوض في التحالف من جهود لتسهيل عملية تبادل الاسرى، كما نشكر مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لدورهم في تقريب وجهات النظر بين الجانبين وتنظيم اجراءات التبادل حتى الوصول لهذه اللحظة التاريخي.