أعلن المجلس الرئاسي اليمني، اليوم الأربعاء، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، لكشف حقيقة أعمال العنف التي شهدتها محافظة شبوة، مثمنًا الدور الحيوي لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس المجلس، رشاد محمد العليمي: «عملنا على إقالة المسؤولين عن أحداث العنف التي حصلت في شبوة»، محذرًا من أن «ما حدث في شبوة كان سيجرنا إلى صراع بعيد عن روح التوافق».
وأضاف كذلك أن «المجلس والأطراف المختلفة في اجتماعات متواصلة لمعالجة أسباب ما حدث في شبوة»، مضيفا: «الفتنة التي حدثت في شبوة تؤكد أهمية الالتفاف حول الدولة».
وفيما عبّر عن أسفه لوقوع ضحايا من المدنيين جراء الأحداث في شبوة، أكد العليمي أن المجلس تحرك بشكل سريع لقطع دابر ما وصفه بـ«الفتنة» في المحافظة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي سياق آخر، ثمن رئيس المجلس دور المملكة العربية السعودية وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة، وهو دور وصفه بـ«المحوري»، حسب «العربية».
كما أكد العليمي أن «المجلس يتحمل مسؤولية قيادة المعركة ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران»، محذرًا في الوقت نفسه من أن «أي صراع بين رفقاء السلاح سيكون خدمة لمشروع الانقلابيين وإيران».
وشهدت مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، طوال الأيام الماضية، اشتباكات عنيفة بين قوات عسكرية موالية للحكومة الشرعية، إثر تمرد قائد قوات الأمن الخاصة بشبوة، العميد عبدربه لعكب، على قرار إقالته من قبل محافظ شبوة، على خلفية مواجهات سابقة شهدتها المدينة.
