أكد نجم كرة السلة التركي، إنيس كانتر، أن «موقف النائبة عن الحزب الديمقراطي الأمريكي، إلهان عمر، من قرارات مجلس النواب ضد أنقرة، نابع من كونها تعمل لصالح الرئيس رجب أردوغان».
وامتنعت عمر عن التصويت ضد مشروع الاعتراف بالإبادة الجماعية ضد الأرمن، وعارضت العقوبات التي أقرها مجلس النواب بـ«الأغلبية» ضد تركيا، بسبب جرائم أنقرة ضد الأرمن.
وقال «كانتر»، عبر حسابه بـ«تويتر»: «يا لها من خيبة أمل وخجل، إن الديمقراطية الوحيدة التي لم تدعم مشروع القانون الذي يهدف إلى وقف قتل الأبرياء هي إلهان عمر».
وأضاف: «يبدو وكأنها على قائمة الرواتب من قبل الديكتاتور أردوغان، ومن الواضح أنها تعمل لصالحه، وليس من أجل الشعب الأمريكي والديمقراطية».
وحاولت إلهان عمر إنقاذ حكومة أردوغان ببيان يقلل من مساءلة تركيا عن انتهاكات حقوق الإنسان، وارتكاب جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
لكنها قالت: «يجب الاعتراف الحقيقي بالجرائم التاريخية ضد الإنسانية والإبادة الجماعية البشعة في القرن العشرين، إلى جانب المذابح الجماعية مثل تجارة الرقيق عبر المحيط.
وحاولت إيجاد مخرج لتركيا عبر المطالبة بمساءلة مرتكبي «الإبادة الجماعية لسكان أمريكا الأصليين»، وقالت: «لهذا امتنعت عن التصويت في الجلسة الأخيرة للقرار رقم 296».
وأصدر مجلس النواب قراراً، الثلاثاء، يعترف رسمياً بـ«الإبادة الجماعية للأرمن»، وقال أنصار هذا الإجراء، الذي تم إقراره بأغلبية 405 أصوات، إنه خطوة ضرورية ومتأخرة في توفير العدالة للأرمن.
وتم تقديم القرار من قبل رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ونائب رئيس التجمع الأرمني بالكونجرس، النائب آدم شيف.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من النائبة الأمريكية، إلهان عمر، عن تقدم زوجها بطلب للحصول على الطلاق، وذلك بعدما كشفت دعوى قضائية بالمحكمة عن علاقتها بمستشار سياسي يعمل في واشنطن العاصمة.
ونقلت صحيفة «نيويورك بوست»، عن مصدر مقرب منها، أن الزوج، أحمد هيرسي، مصمم على تقديم أوراق للطلاق بعد أن تقدمت زوجة المستشار السياسي، تيم مينيت، للمحكمة بطلب للطلاق حول علاقة زوجها بالنائبة الديمقراطية إلهان عمر.
وذكرت الصحيفة أن إلهان عمر، عضو الكونجرس عن ولاية مينيسوتا، وزوجها انفصلا منذ مارس الماضي، وطالبته بتطليقها في ذلك الوقت؛ لعدم رغبتها في التقدم بالأوراق بنفسها لكنه رفض، لكن المصادر ذكرت أنه غيّر موقفه بعد ما كشفته زوجة مينيت أمام المحكمة الأسبوع الماضي.
بينما قال مصدر لـ«نيويورك بوست» :«أنا متفاجئ من أنه لم يقدم الأوراق حتى الآن.. هيرسي، يشعر بارتباك شديد بعد ما فجرته زوجة المستشار السياسي، لكنه متردد لرغبته في عدم تعريض أطفاله الثلاثة إلى معركة طلاق علانية».
