أكّد وزير الداخليّة الأردني، مازن الفرّاية، أنّ الفعاليّات التضامنيّة الشعبيّة "التي أقيمت نصرةً للأشقّاء الفلسطينيين كانت في مجملها مثالاً يحتذى في التعبير عن الموقف الأردني الثابت والراسخ تجاه القضيّة الفلسطينيّة".
وأشار الفرّاية، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) اليوم السبت، إلى أنّ "هذه الفعاليّات عبّرت عن الدعم الشعبي للموقف الرسمي الذي يقوده الملك عبدالله الثاني، لدعم القضيّة الفلسطينيّة ورفض الاعتداءات والانتهاكات والممارسات غير المشروعة التي تمارسها سلطات الاحتلال في القدس".
ولفت الوزير إلى أنّ "الأجهزة الأمنيّة، حرصت خلال الفعاليّات على حماية المواطنين وضمان أمنهم وسلامتهم، انطلاقاً من واجبها"، مشيداً بوعي الغالبيّة العظمى من المواطنين المشاركين في الفعاليّات وتعاونهم العالي مع الأجهزة الأمنيّة.
كما نوّه الفرّاية إلى قيام قلّة قليلة من المشاركين بفعاليات يوم أمس "بالتعدّي على الملكيّات الخاصّة لمواطنين، وقد تمّ التعامل مع هذه الحالات بأقصى درجات ضبط النفس"، مؤكّداً "ضرورة التحلّي بروح المسؤوليّة من قبل الجميع وعدم الاقتراب من المواقع الحدودية حفاظا على سلامتهم".
واحتشد عدد كبير من الأردنيين أمس الجمعة في منطقة الكرامة قرب الحدود الأردنية-الفلسطينية للتعبير عن تأييدهم للشعب الفلسطيني.
وخلال الأيام الماضية، شهدت معظم المدن الأردنية وقفات واعتصامات تضامنا ودعما للمقدسيين، وتنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.
وشهد محيط سفارة إسرائيل في عمان وقفات جماهيرية، طالبت الحكومة الأردنية بطرد السفير الإسرائيلي من عمان.