عبّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، عن قلقهما من تصاعد القتال في ليبيا، وبحسب الرئاسة الروسية «الكرملين» دعا المسؤولان إلى وقف القتال في ليبيا وإلى إطلاق مفاوضات لحلّ الأزمة.
وذكر الكرملين في بيان، اليوم، أن بوتين وميركل بحثا في اتصال هاتفي الأزمة الإنسانية في سوريا. وقال الكرملين إن بوتين وميركل أبديا أيضًا دعمهما للمحادثات الرباعية بشأن الصراع في شرق أوكرانيا.
وفي سياق آخر حذّر مصدر دبلوماسي فرنسي من التدخل التركي في ليبيا، مشيرًا إلى أن الخطر الذي تمثله التدخلات التركية بات على أبواب أوروبا، وقال المصدر الدبلوماسي إن التقدّم الذي حقّقته قوات الوفاق على الأرض في ليبيا ما كان يمكن أن يتحقق من دون التدخل التركي. بحسب «العربية».
يأتي ذلك فيما كشف موقع BulgarianMilitary الإلكتروني نقلًا عن مصادر محلية تركية أن أنقرة أرسلت فرقاطة من الدرجة الثالثة «الفئة G» إلى المياه الإقليمية الليبية، وسيكون الهدف من الفرقاطة، بحسب المصادر، تقديم الدعم لحكومة الوفاق ضد الجيش الوطني خلال المعارك الدائرة في محيط سرت.
وتطرّق الموقع إلى مواصفات الفرقاطة التابعة للبحرية التركية، مشيرًا إلى أنها نسخة محدَّثة على نطاق واسع من فرقاطات الصواريخ الموجهة من الدرجة الأولى من طرازOliver Hazard Perry التابعة للبحرية الأميركية، وهي مصمَّمة بشكل أساسي للدفاع الجوي ومزوّدة بصواريخ RIM-66E-5 أرض جو متوسطة المدى.
وتواصل ميليشيات الوفاق، برئاسة فايز السراج، المدعوم من تركيا وقطر الانتهاكات العسكرية في منطقة غرب ليبيا، رغم عرض وقف إطلاق النار الذي قدّمته مصر، مؤخرًا، الذي قبله قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، وكذلك رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح.
وتقاتل قوات الوفاق مدعومة بالمرتزقة السوريين للسيطرة على مدينة سرت، في وقت صرّح فيه الرئيس التركي رجب أردوغان علنًا أن «مدينة سرت ومحيطها مهمة لوجود آبار النفط، وبعد ذلك ستكون العمليات أكثر سهولة، لكن وجود آبار النفط والغاز يجعل العمليات حساسة».
يأتي ذلك فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقابلة تلفزيونية، إن العمليات العسكرية في مدينة سرت الليبية مهمة وحساسة؛ بسبب وجود آبار النفط والغاز، وإن قوات بلاده تسعى للسيطرة على مدينتي سرت والجُفرة الليبيتين.
اقرأ أيضًا: