أفرجت السلطات الأمريكية عن متهم، بعد 38 سنة قضاها خلف أسوار السجن ظلما، بعد ثبوت براءته من جرائم لم يرتكبها.
وأدين موريس هاستينجز، عام 1988، بقتل روبرتا وايدرمير في كاليفورنيا عام 1983، بعد اعتدائه الجنسي عليها، والعثور على جثتها في صندوق سيارتها، بإحدى ضواحي لوس أنجلوس.
كما اتهم موريس بمحاولة قتل شخصين آخرين، لكنه أصر على براءته، وقدم عدة طلبات لإجراء اختبارات الحمض النووي.
ووافقت إدارة السجن العام الماضي على طلبه بإجراء الاختبار، وأثبتت نتائج الاختبار عدم تورطه في الجرائم.
وصدر القرار بإلغاء إدانة هاستينجز بالقتل، وأطلق سراحه من السجن، واعتبر الادعاء العام أن ما حدث له ظلم رهيب.