أودع جثمان الملكة إليزابيث الثانية، مساء اليوم الاثنين، القبو الملكي، بعد انتهاء مراسم القداس، الذي أقيم في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، غربي لندن، واستغرق نحو الساعة.
وعُزفت مقطوعتان كلاسيكيتان من ألحان الموسيقار الإنجليزي، يوهان سباستيان باخ، في ختام المراسم الجنائزية الرسمية المهيبة، فيما غادر الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة الملكية كنيسة القديس جورج، على أن يعودوا إليها بعد مرور أقل من ساعتين لحضور قداس عائلي خاص.
وفي وقت لاحق هذا المساء، ستُدفن الملكة، إلى جانب زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، الذي توفي العام الماضي. وفيما لم يكشف بعد عن مراسم القداس العائلي، وصفها قصر باكنغهام بأنها "شديدة الخصوصية".
وفي وقت سابق اليوم، أبعد المسؤول عن المجوهرات الملكية التاج والكرة الملكية والصولجان من أعلى التابوت، ليفصل الملكة عن تاجها للمرة الأخيرة.
وبعد غناء الترنيمة الأخيرة، وضع الملك تشارلز الثالث علم حراس غرينادير على نعش الملكة التي فارقت الحياة في قلعة بالمورال، عن عمر ناهز 96 عامًا، بعد سبعين عاما من توليها العرش البريطاني.