
تباشر السلطات الأوكرانية 500 قضية خيانة عظمى ضد موظفي إنفاذ القانون والعديد من المسؤولين الكبار.
وأشارت تقارير إلى أن أكثر من 60 موظفًا في مكتب المدعي العام وجهاز الأمن الأوكراني يعملون ضد الدولة، بحسب «العربية».
وتحمل «قضية الخيانة» التي تعرضت لها أوكرانيا العديد من المفاجآت من بينها، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقالة صديق طفولته مدير جهاز الأمن إيفان باكانوف.
وأدين باكانوف بعد الاتهامات الموجهة ضده بالتسبب في أخطاء سمحت للقوات الروسية بالاستيلاء على مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا دون قتال تقريبًا.
وطالت الاتهامات أيضًا المدعية العامة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا، لعدم إبلاغها عن ممتلكاتها في بيان يتعلق بكشف الأصول المالية والدخل.
وسيطر الجيش الأوكراني في مارس الماضي على مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، وتعد أولى المدن الأوكرانية الكبرى التي تسقط بيد الروس منذ بداية الغزو الروسي.