أقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو حليفًا له في مجلس الشيوخ من منصبه، بعد أن أخفى أموالًا حكومية في ملابسه الداخلية، قبل الإعلان عن إقالة السيناتور فرانسيسكو رودريجيز (بحسب الجريدة الرسمية للحكومة).
ونفَّذت الشرطة الاتحادية البرازيلية مذكرة تفتيش ومصادرة ضد رودريجيز (السيناتور عن ولاية رورايما المقرب من الرئيس بولسونارو).
وتتعلق عملية الشرطة بأموال عامة مخصصة لجهود فيروس كورونا من قبل القطاع الصحي يوجد مزاعم بأنه تم تحويلها.
وذكرت صحيفة كروزو البرازيلية أن رودريجيز حاول إخفاء مبلغ مالي يصل إلى نحو 30 ألف ريال برازيلي (نحو 5300 دولار)، كان جزءٌ منه في سرواله الداخلي، وأكدت صحيفة «فولها دي إس باولو» المعلومة.
وقال رودريجيز إنه يؤمن «بالعدالة الإنسانية والإلهية»، وإن المحققين جاؤوا إلى منزله؛ حيث كان يعمل ببساطة، مشيرًا إلى أن لديه «ماضيًا نظيفًا وحياة محترمة، ولم أشارك في فضيحة من أي نوع».
يأتي هذا فيما قدَّم بولسونارو نفسه للبرازيليين كزعيم يتصدَّى للفساد.