أعلن مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، تنفيذ عمليتي إتلاف وتفجير قنابل طيران بريطانية في محافظة شبوة يعود تاريخها إلى ما قبل قيام ثورة 14 أكتوبر 1963، أي منذ حوالي 57 عامًا.
وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد أمين العقيلي –وفقًا لبيان نشر على موقع مسام الإلكتروني- إن الفريقين 10 و12 مسام، نفذا عمليتي إتلاف لبعض قنابل الطيران الموجودة في منطقة شقير بمديرية عين غرب محافظة شبوة، والتي تمثل خطرًا كبيرًا على حياة السكان لعشرات السنين، لكونها لم تنفجر بعد أن ألقاها الطيران البريطاني على ضاحية جبل شقير.
وأضاف العميد العقيلي إن ما تم إتلافه يعتبر مرحلة أولى، وسيتم تدمير بقية القنابل حالما تسمح الظروف الأمنية، مؤكدًا وجود العديد من مخلفات الحرب التي تحتاج إلى التدمير.
وأشار العقيلي، إلى أن السلطات المحلية في مديرية عين أبلغت مشروع مسام والبرنامج الوطني بوجود قنابل طيران في مناطق متفرقة بسلسلة جبل شقير، وتشكل خطرًا كبيرًا على حيات السكان المحليين ويصعب التخلص منها بسهولة نظرًا لكبر حجمها؛ حيث يتراوح بين 350 رطلًا إلى 500 رطل.
وأوضح العقيلي، أن بقاء تلك القنابل كان يمثل خطورة كبيرة على المواطنين لكونها كانت قابلة للانفجار في حال العبث بها أو اصطدامها بأي جسم، داعيًا السكان إلى الابتعاد عن مخلفات الحرب والأجسام الغريبة وعدم العبث معها وإبلاغ الجهات المعنية بالتعامل معها.
اقرأ أيضًا: