أوضح أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية أن التحديات التي تواجهها المنطقة غير مسبوقة خاصة على الصعيدين الأمني والاستراتيجي.
قال الأمين العام للجامعة العربية خلال الجلسة الافتتاحية للدور التشريعي الثالث للبرلمان العربية إنه ما زال هناك جيرانٌ في الإقليم يتبنون سياساتٍ وينخرطون في ممارساتٍ تضر بالأمن القومي للدول العربية جميعاً.
وأضاف أبو الغيط أنه يتعين أن تكون الاستجابة لهذه التحديات القادمة من جوارنا المباشر جماعيةً وشاملةً، لافتًا إلى أن هذا ما يُعزز موقفنا العربي، ويدعم أمننَا منفردين ومجتمعين.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن ما تمر به المنطقة العربية في هذه الآونة من تغيراتٍ عميقة ومتسارعة، يستدعي يقظةً في المتابعة والمراقبة، وسرعةً في الفعل والأداء، وقوةً في الموقف والرأي.
ولفت أبو الغيط إلى أن البرلمان العربى، تبنى مواقف قوية وواضحة، تعكس هذه النظرة الشاملة لأمننِا العربي، وتُعبر عن شواغل الشعوبِ بالذات حيال التدخلات غير الحميدة في الشئون الداخلية لدولِ المنطقة.
وأشار الأمين العامة للجامعة العربية إلى أن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على رأس التحديات، قائلًا: «ولن نصمت عن هذا إطلاقاً».
وثمن الأمين العام للجامع العربية دور البرلمان العربي إزاء مستجدات الفترة الأخيرة، مثل رفض المساس بالوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس ورفض القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها وغيرها.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن القضية الفلسطينية واجهت في فترة الإدارة الأمريكية الحالية والمغادرة مساعي محمومة للقضاء على حل الدولتين من دون تقديم بديل عادل وقابل للاستدامة ولم تسع في الحقيقة إلا إلى استمرار الاحتلال بصورته البغيضة والعنصرية.
وأردف الأمين العام للجامعة العربية قائلًا: تشهد الفترة القادمة تحركاً جادّاً على صعيد إحياء العملية التفاوضية وصولاً إلى تسوية سلمية تُنهي الاحتلال وتؤسس لسلام حقيقي مُستدام وشامل في المنطقة بأسرها.
اقرأ أيضا: