تتواصل الاشتباكات منذ مساء أمس الأربعاء باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوة الأمن العام وقوة الردع، التابعتين لسلطة ميليشيات الوفاق (المدعومة من تركيا)، في حي الأندلس، وسط العاصمة الليبية، طرابلس.
بدأت الاشتباكات بعد أن رفضت قوة الأمن العام دخول عناصر من قوة الردع إلى بعض المناطق داخل العاصمة دون تنسيق مسبق، مما وتّر الأجواء وخلق حالة من الذعر في صفوف المواطنين.
وأكد نشطاء توقف جانب من الاشتباكات بعد انسحاب عناصر الردع وإعادة قوة الأمن العام التمركز في مواقعها، ورضخ رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، لمطالب المجموعات المسلحة المسؤولة عن إقفال الطريق الساحلي في مدينة مصراتة.
وتعهد السراج، خلال لقائه مع آمر غرفة عمليات سرت- الجفرة والمجلس البلدي في مصراتة ومجلس الأعيان ومجلس رجال أعمال مصراتة وممثلي المجموعات المسلحة في بوابتي الدافنية والكراريم، بإتمام كل الإجراءات وصرف كل مستحقات المقاتلين وحل معاناة الجرحى خلال أسبوع واحد فقط.
يأتي ذلك بعد تمدد حالة التذمر في صفوف المرتزقة، الذين جلبتهم حكومة الرئيس التركي، رجب أردوغان إلى منطقة غرب ليبيا، لمساعدة ميليشيات الوفاق، وحسب مصادر عسكرية وإعلامية، تظاهر المئات من المرتزقة السوريين داخل كلية الشرطة في طرابلس (تسيطر عليها ميليشيات الوفاق)، احتجاجًا على تأخر رواتبهم.
اقرأ أيضًا: