أكدت الأمم المتحدة أن وسطاء يأملون في ظهور ملامح طريق للخروج من الأزمة في السودان خلال الأيام القادمة، مشيرة إلى أن عددًا من الأطراف يجرون حاليًا مساعي وساطة متعددة في الخرطوم.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى السودان فولكر بيرتيس في تصريحات صحفية، إنَّ الأمم المتحدة تدعم اثنين من تلك المساعي، وأنها تقترح مبادرات وأفكارا وتنسق مع بعض الوسطاء.
وأضاف أنه «يجرى طرح حزم أكبر من الإجراءات للتفاوض»، مشيرًا إلى أنَّ الوسطاء يأملون في إمكانية ظهور ملامح إحداها، في غضون اليومين القادمين".
وأكَّد المبعوث الأممي أن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، لا يزال قيد الإقامة الجبرية في مقر إقامته، وقال إنه لا يستطيع الحديث عن مطالب أو شروط أو مواقف حمدوك، وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بينما يتنقل الوسطاء بين الإثنين.
وكشفت وسائل إعلام، أن ثمة سياسيين يشاركون في جهود الوساطة، قالوا إن الحل الوسط الرئيس المطروح للنقاش هو اقتراح بمنح حمدوك سلطات تنفيذية كاملة وتعيين حكومة تكنوقراط.
اقرأ أيضًا: