قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، إن «الآلاف يموتون في غزة، ومن يظل على قيد الحياة، يعاني من الصدمات»، مشيرا إلى أن «مستوى الموت والمعاناة يصعب استيعابه».
وأضاف أنه «في المتوسط، يُقتل 160 طفلاً، كل يوم في قطاع غزة، فيما تجاوز إجمالي عدد القتلى أكثر من 10 آلاف شخص، وفقًا لأرقام وزارة الصحة في القطاع».
ونقل كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، عن زميل له في غزة القول: «تعتقد أن كل يوم هو الأسوأ، ثم يأتي اليوم التالي ليكون أسوأ منه»، مؤكداً على ضرورة وأهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بجميع أنحائها.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، حيث شددت منظمة الصحة العالمية على الحاجة إلى «الإرادة السياسية للتوصل إلى هدنة إنسانية، على الأقل، والسماح بوصول الإغاثة لتخفيف معاناة السكان المدنيين وكذلك الرهائن المحتجزون في غزة».
وبدأ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر توركو، في إطار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة إنسانية، بزيارة تستغرق 5أيام إلى منطقة الشرق الأوسط، بدأها بالقاهرة، للتواصل مع المسؤولين الحكوميين والمجتمع المدني والضحايا وفريق الأمم المتحدة.
وشدد تورك على أن انتهاكات حقوق الإنسان هي السبب الجذري لهذا التصعيد، قائلا: «حقوق الإنسان تلعب دورًا مركزيًا في إيجاد مخرج من دوامة الألم هذه.