قال القيادي السابق في تنظيم الجهاد نبيل نعيم، إنَّ إيران يمكنها تجنيد جزء من تنظيم القاعدة في العراق.
وأضاف نعيم بمداخلة لـ «العربية»، أنَّ الحرس الثوري الإيراني يستطيع تجنيد «جزء» من ذلك التنظيم لكنه لن يتمكن من تجنيد التنظيم ذاته.
وأكمل، أن تنظيم القاعدة مخالف بأدبياته الفكرية للشيعة وللحرس الثوري؛ لذلك يمكن أن يكون لإيران «طرف موال» من ذلك التنظيم.
وتابع نعيم، أن الانقسامات في العراق يمكنها إعادة التنظيمات الفكرية التي تزعم أنها تقاتل باسم السنة - مثل تنظيم داعش - مرة أخرى إلى البلاد.
وواصل، أنَّ الصومال أيضًا مرشح ليكون مكانًا للتنظيمات الإرهابية؛ وذلك لأنه مهيأ لحمل الفكر التكفيري فضلا عن وجود أسلحة به.
وأردف القيادي السابق في تنظيم الجهاد، أن التنظيمات الإرهابية لا يمكنها البقاء دون حصول على دعم، كما أن تمويلها وفق مصالحها.
ووفق تقرير لـ«العربية»، فقد بدأت العلاقة بين تنظيم القاعدة وإيران منذ أوائل التسعينيات استنادًا إلى تقرير أعدته «لجنة 11 سبتمبر».
وقد سافر نشطاء بارزون من تنظيم القاعدة إلى إيران لتلقي تدريبات على المتفجرات بينما تلقى آخرون المشورة والتدريب لدى حزب الله.