ذكرت قناة العربية إن هناك طائرة أخرى ستصل إلى الرياض على متنها 22 أسيرًا يمنيًا تم الإفراج عنهم.
وانطلقت في وقت سابق، اليوم، عملية تبادل أسرى ومحتجزين ضمن الصفقة الأخيرة المبرمة في سويسرا بين الحكومة اليمنية والحوثيين، في بارقة أمل جديدة تعطي دفعًا للجهود الدبلوماسية الهادفة لوضع النزاع الدامي على طريق الحل.
وتوصلت الحكومة والحوثيون مارس الماضي، خلال مفاوضات انعقدت في برن، إلى اتّفاق على تبادل أكثر من 880 أسيراً.
وأعلن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، وصول اللواء ناصر هادي، إلى الرياض بعد إطلاق سراحه من الاحتجاز مساء اليوم.
وثمن الوزير اليمني دور المملكة في ملف الأسرى والمختطفين، وجهودها المستمرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لوضع حد لهذه المعاناة الإنسانية والإفراج عن الأسرى والمعتقلين كافة.
وبموجب الاتفاق، سيُفرج الحوثيون عن 181 أسيرًا، مقابل 706 معتقلين لهم لدى القوات الحكومية.
وسيتم إنجاز المرحلة الثانية من الاتفاق يوم غد السبت، تعقبها المرحلة الثالثة يوم الأحد المقبل، وتتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث.
