تراجعت إيران مرة أخرى ووافقت على وضع كاميرات مراقبة جديدة للطاقة الدولية في منشأة كرج وفقًا لـ «العربية».
يشار إلى أن تقرير الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الشهر الماضي (نوفمبر 2021) كان أفاد بأن السلطات الإيرانية منعت ولا تزال المفتشين الدوليين من الوصول إلى ورشة خاصة بمكونات أجهزة الطرد المركزي في منشأة كرج.
كما أكد رافاييل غروسي عقب زيارته طهران في نوفمبر الماضي، أنه لم يتوصل إلى توافق حول منشأة كرج، التي تعرضت في يونيو الماضي (2021) لعملية تخريب، اتهمت فيها طهران إسرائيل بالتورط.
وتسبب الهجوم حينها إلى تدمير واحدة من أربع كاميرات تابعة للوكالة هناك، وفقدان اللقطات التي صورتها الكاميرا المدمرة، لتعمد السلطات الإيرانية بعد هذا الهجوم، إلى إزالة كل كاميرات المراقبة في الموقع، ومنع المفتشين الدوليين من دخوله.
وأثارت تلك المسألة توترا مع الوكالة الأممية، ما دفع غروسي إلى التأكيد إثر زيارته للعاصمة الإيرانية، أنه بذل كل جهد لحل الخلاف، إلا أنه لم يتوصل لاتفاق، منبهاً من أن الوكالة تفقد القدرة على مراقبة نشاطات إيران النووية.