أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في تحديد هوية أي شخص يشارك في نشاطات سيبرانية ضد الولايات المتحدة.
وكانت وكالة الأمن السيبراني الأمريكية قد قالت إن حملة التجسس الإلكترونية واسعة النطاق، التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من العام الماضي، تؤثر على عمل حكومة الولايات والحكومات المحلية أيضًا.
وأوضحت وكالة الأمن السيبراني (CISA) في بيان على موقعها الإلكتروني أن حملة القرصنة التي استخدمت شركة «SolarWinds» الأمريكية للتكنولوجيا كنقطة انطلاق لاختراق شبكات الحكومة الفدرالية، تؤثر على شبكات المؤسسات عبر الحكومة الفدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية، فضلًا عن منشآت البنية التحتية الحيوية ومؤسسات القطاع الخاص الأخرى.
وكانت الوكالة قد أكدت أن الوكالات الحكومية الأمريكية ومؤسسات البنية التحتية الحيوية من بين المتضررين نتيجة هجوم سيبراني؛ لكنها لم تذكر أن الحكومة الفيدرالية أو الحكومات المحلية قد تأثرت نتيجة ذلك.
إيران وراء الهجوم السيبراني على مسؤولين أمريكيين
وتوصل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي آي» إلى أن إيران هي المسؤولة عن هجوم إلكتروني وقع سابقًا، يهدف إلى التحريض على العنف بحق عدد من المسؤولين الأمريكيين، بينهم رئيس المكتب ومسؤولون من هيئة الانتخابات.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن مصادر فيدرالية لم تذكرها، أن الهجوم استهدف بشكل أساسي مسؤولين دحضوا المزاعم المنتشرة بشأن وقوع تزوير في الانتخابات الرئاسية، وهي مزاعم روج لها بشكل كبير الرئيس السابق دونالد ترامب ومقربون منه.
وذكرت المصادر أن الهجوم الإيراني شمل إنشاء موقع باسم «أعداء الشعب» عرض صورًا وعناوين ومعلومات شخصية عن أكثر من 21 مسؤولًا حكوميًّا، بينهم مدير مكتب «إف بي آي» كريستوفر واري، ومسؤول وزارة الأمن الداخلي المقال كريستوفر كريبس، وحكام ولايات جورجيا وبنسلفانيا ونيفادا، مع وضع علامة «إكس» فوق كل صورة.
وزعم الموقع الإلكتروني أن هؤلاء «ساعدوا وحرضوا على تزوير الانتخابات الرئاسية ضد ترامب»، كما استهدفت الحملة شركات ماكينات التصويت، مثل شركة «Dominion Voting Systems»، متهمةً إياها ببرمجة آلات التصويت لقلب الأصوات لصالح بايدن.
اقرأ أيضًا: