ارتفعت حصيلة قتلى الأمطار الغزيرة في البرازيل، إلى 165 قتيلًا، بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت مدينة بتروبوليس.
ويواصل عمال الإنقاذ والسكان، الذين يبحثون عن أقاربهم المفقودين، الحفر في جبال الطين والأنقاض في بتروبوليس، فيما رجحت السلطات عدم امكانية العثور على ناجين آخرين تحت الحطام بعد هذه المدة الطويلة.
وأوضحت الشرطة البرازيلية، أنه من بين القتلى 28 طفلا على الأقل.
واستمر سوء الأحوال الجوية في ولاية إسبيريتو سانتو الجنوبية الشرقية، أمس الأحد.
وقال مسؤولو الطوارئ في إسبيريتو سانتو، المتاخمة لولاية ريو دي جانيرو؛ حيث تقع بتروبوليس، إن العواصف الجديدة قتلت شخصين على الأقل، وفقا لروسيا اليوم.
وأوضحوا أن العواصف أجبرت أكثر من 1200 شخص على إخلاء منازلهم، ودمرت 43 منزلا آخرا.
يُذكر أن هذه العواصف هي الأحدث في سلسلة من العواصف المميتة التي تضرب البرازيل، والتي قال الخبراء إنها تفاقمت بسبب تغير المناخ.