حرّكت حكومة «الوفاق» الليبية المدعومة من تركيًا، مقاتلين، السبت، باتجاه مدينة سرت التي تعد البوابة إلى مرافئ النفط الرئيسية بالبلاد، والتي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وحسب «رويترز»، قال شهود وقادة عسكريون بمليشيات «الوفاق»، إن رتلا من نحو 200 مركبة تحرك شرقًا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.
من ناحيته، هدّد الثلاثي الأوروبي (فرنسا وألمانيا وإيطاليا) بفرض عقوبات ضد القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن قادة الدول الثلاث أمس السبت، على هامش مباحثات أوروبية في بروكسل تتناول خطة الإنعاش الاقتصادي؛ جراء انتشار فيروس «كورونا المستجد».
وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، في بيان مشترك: «نحض جميع الفرقاء الأجانب على وقف تدخلهم المتزايد واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل».
وأبدى القادة الأوروبيون الثلاثة استعدادهم للنظر في اللجوء المحتمل إلى العقوبات إذا تواصل خرق الحظر بحراً أو براً أو جواً.
وأضافوا: «ندعو كل الأطراف في ليبيا، وكذلك داعموهم الأجانب، إلى وقف فوري للمعارك»، معربين عن قلقهم الكبير حيال تصاعد التوتر العسكري في البلاد. لكن البيان لم يشر إلى أي بلد بالاسم.
من جهته، أكد المفوض الأوروبي للعلاقات الخارجية، جوزيب بوريل، السبت، أن لا مصلحة للاتحاد الأوروبي في رؤية قواعد عسكرية تركية وروسية في الأراضي الليبية.
اقرأ أيضًا: