خرج متظاهرون مؤيدون لفلسطين إلى الشوارع في العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، ذلك بالتزامن مع تصعيد العنف في الشرق الأوسط.
وتجمع نحو 120 شخصًا، حسب بيانات الشرطة الألمانية، في ساحة هيرمان وساروا حتى مبنى بلدية المدينة في نويكولن، ووصفت الشرطة الموكب بأنه سلمي.
وطالب المتظاهرون بالحرية لفلسطين وذكَّروا بـ «يوم النكبة».
وشهدت الأيام القليلة الماضية مظاهرات معادية لإسرائيل في عدة مدن ألمانية. وتم إضرام النار في أعلام إسرائيل.
وشهدت مدينة جلزنكيرشن جنوبي ألمانيا مسيرة شارك فيها 180 شخصًا توجهوا من قبالة محطة السكك الحديدية صوب المعبد اليهودي في المدينة ورددوا شعارات.
وفرقت الشرطة في العاصمة الألمانية برلين مظاهرة مؤيدة لفلسطين، اليوم السبت، حيث طالبت الشرطة عدة مئات من المتظاهرين في حي نويكولن بمغادرة المكان وقالت الشرطة إن السبب في ذلك هو عدم التزام المتظاهرين بقواعد التباعد لمكافحة وباء كورونا.
وتدخلت الشرطة لمواجهة المتظاهرين الرافضين لمغادرة المكان، وذكرت أنها تعرضت للرشق بحجارة وزجاجات من جانب المتظاهرين بالإضافة إلى ألعاب نارية.
كانت مظاهرة أخرى شارك فيها نحو 120 شخصًا سارت بشكل سلمي إلى مبنى بلدية برلين في نويوكولن، كما أن من المنتظر أن تشهد المدينة مظاهرة ثالثة في وقت لاحق.
وطالب المتظاهرون بالكفاح من أجل تحرير فلسطين من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، وهي المساحة المقام عليها حاليًا إسرائيل، كما طالب المتظاهرون بالحرية لفلسطين وذكروا بـ «يوم النكبة» حيث يحيي الفلسطينيون في الخامس عشر من مايو من كل عام ذكرى تشريد وطرد مئات الآلاف منهم في أعقاب قيام دولة إسرائيل عام 1948.
كما تظاهر عدة مئات من الأشخاص في قلب مدينة لايبتسيج شرقي ألمانيا اليوم السبت للتعبير عن تأييدهم لفلسطين.
وحسب بيانات الشرطة في المدينة، فإن ما يصل إلى 500 شخص شاركوا في مظاهرة مؤيدة لفلسطين.
كما شهدت مدن ألمانية أخرى مظاهرات اليوم وكان سبب هذه المظاهرات هو تصاعد العنف في الشرق الأوسط وكذلك إحياء ذكرى «يوم النكبة» التي يحيي الفلسطينيون ذكراها في الخامس عشر من مايو من كل عام للتذكير بطرد وتشريد مئات الآلاف منهم في أعقاب تأسيس دولة إسرائيل عام 1948.