قال النائب العامّ في سان لويس بوتوسي فيديريكو جارثا مساء أمس الثلاثاء، إن نحو 20 مهاجرًا اختطفوا على يد مسلحين في فندق في شمال وسط المكسيك.
ووفقًا لروايات الشهود التي جمعها الادعاء، فإن الحادث وقع في وقت مبكر أمس الثلاثاء في فندق سول يي لونا بالقرب من محطة الحافلات في مدينة ماتيوالا التي تبعد حوالى 580 كيلومترًا شمال مكسيكو سيتي.
وخلال تغيير موظفي الفندق، وصل رجال مسلحون في ثلاث شاحنات صغيرة، وشقوا طريقهم إلى الغرف واختطفوا رجالًا ونساءً، حسبما قال شهود للمدعين العامين.
ويعتقد أن معظم المختطفين فنزويليون وهايتيون. غير أن المحققين عثروا على عدد قليل من وثائق الهوية في الغرف ولم يعرفوا العدد الدقيق للأشخاص المفقودين ولا جنسياتهم.
يشار إلى أن المكسيك بلد عبور للمهاجرين الفارين من العنف والفقر في بلدانهم الأصلية ويحاولون الوصول إلى الولايات المتحدة.
وغالبًا ما تختطف جماعات الجريمة المنظمة المهاجرين لطلب فدية، ولكن الاختطاف الجماعي في الفندق كان غير عادي.
وتعاني المكسيك حاليًا من أزمة هجرة.