كشفت مصادر أمريكية، اليوم السبت، أن مسؤولي الحدود في الولايات المتحدة اعتقلوا واحتجزوا نحو 100 ألف شخص خلال شهر فبراير الماضي.
وتظهر الأرقام مدى الزيادة المتصاعدة للمهاجرين الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية الغربية مع سعى الرئيس الأمريكي جو بايدن للتراجع عن بعض سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب التي كانت تفرض قيودًا على الهجرة. بحسب ما ذكرت "رويترز".
ويمثل عدد المهاجرين المحتجزين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في فبراير زيادة كبيرة بالمقارنة مع عدد المهاجرين الذين تم احتجازهم في يناير كانون الثاني وبلغ 78 ألفًا.
وكان البيت الأبيض قد رفض انتقادات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لسياسة الهجرة التي يتبعها الرئيس الحالي جو بايدن، مشيرًا إلى أن سياسة ترامب في هذه المسألة كانت غير فعالة وليست إنسانية.
وقالت المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية جين ساكي، إنَّ الحكومة لا تطلب مشورة ترامب بشأن الهجرة، وأضافت قائلة: إن سياسته بشأن الهجرة على مدار السنوات الأربع الماضية "لم تكن غير إنسانية فحسب، بل كانت غير فعالة".
وذكرت ساكي: "سنمضي في طريقنا الخاص وسيكون جزءا منه معاملة الأطفال بإنسانية واحترام وضمان أمنهم عندما يعبرون الحدود".
وسبق أن هاجم ترامب حكومة بايدن بشدة بشأن الهجرة.
كان ترامب اتخذ مسارًا صعبًا بشكل خاص في سياسة الهجرة وحاول بطرق مختلفة عزل البلاد وجعل الهجرة إلى الولايات المتحدة أكثر صعوبة، وكان بناء جدار عازل على الحدود مع المكسيك أبرز مثال على ذلك.
اقرأ أيضًا: