دعا نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب «الشعب الجمهوري» إنجين أوزكوتش، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى تقديم استقالته، مؤكدًا أن استقالة وزير الخزانة (صهر أردوغان) لم تكن كافية.
وأكد أوزكوتش، خلال مؤتمر صحفي عقده في البرلمان التركي، مساء الخميس، أن «الاقتصاد التركي يغرق ولا يوجد فلس واحد في الخزانة.. إدارة أردوغان نهبت تركيا وقضت عليها».
وتابع: «أردوغان أوصى المواطنين بالتحمل، بينما الهدر والإسراف مستمر في القصور.. الرئيس هو المسؤول عن سوء إدارة الاقتصاد؛ لذا عليه الاستقالة».
وأكد أوزكوتش أنه «لا يمكن للرئيس التركي الخروج من الوضع الذي وقع فيه باعتقال المواطنين»، قائلًا: «كل من يتمرد ويصرخ يتم اعتقاله.. هذه الدكتاتورية يجب أن تنتهي.. يحتجز ويعتقل، حتى العامل الذي يبحث عن حقوقه، يتم قمعه بعنف.. لا يمكن الوصول إلى أي مكان بكل هذا القمع».
وأضاف أوزكوتش أن حكومة حزب «العدالة والتنمية» بزعامة أردوغان «قضت على نظام العدالة في تركيا».
كما حمَّل حكومات «العدالة والتنمية» المتعاقبة المسؤولية عن تراجع الثقة بالقانون والعدالة في البلاد، معتبرًا أنه «لا يمكن لأردوغان إنقاذ الموقف بالخروج الآن والمناداة بالإصلاح».
وساءل أوزكوتش الحكومة: «كيف ستؤسسون دولة القانون التي لم تتمكنوا من إقامتها منذ 18 عامًا في غضون أشهر قليلة؟.. لا أحد سيصدق هذا».
وعن مظاهر سياسات القمع التي ينتهجها أردوغان، قال أوزكوتش: «تم اعتقال مواطنين فقط لأنهم أجروا مقابلات مع الإعلام في الشارع حول استقالة البيرق (وزير المالية المستقيل).. هذا الوضع غير مقبول بتاتًا».
وكشف أن أحد المواطنين في أنطاليا استُدعي وأوقف مع المراسل فقط لأنه قال: «إن البلاد تدار كأنها شركة عائلية».
اقرأ أيضًا:
