رفع الجيش التونسي وقوات الأمن حالة التأهب على الحدود الشرقية تحسبًا لتطورات محتملة للنزاع في ليبيا.
وعزز الجيش انتشاره على طول الحدود ، فيما انتشرت وحدات من الأمن في ولاية مدنين المحاذية للحدود لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، بحسب ما أفادت به الإذاعة الوطنية اليوم.
وتضم المنطقة منتجعات سياحية في مدينة جرجيس، وجزيرة جربة التابعتين للولاية، وتشهد عادةً تدفقًا للسياح من الجزائر وليبيا في مثل هذه الفترة من العام.
تأتي حالة التأهب في ظل تحرك القوات الموالية للمشير المتقاعد خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.
وكانت تونس عززت، على امتداد السنوات الماضية، آليات المراقبة على الحدود الليبية، عبر ساتر ترابي وخندق مائي بجانب وضع نظام مراقبة إلكتروني تحسبًا لتسلل مقاتلين أو تسريب أسلحة، بالإضافة إلى التصدي لأنشطة التهريب.
وترتبط تونس بحدود مشتركة مع ليبيا تمتد على نحو 500 كيلومتر تضم معبرين رئيسيين في راس جدير، والذهيبة في الجنوب التونسي.