أعلنت المستشارة أنجيلا ميركل الأربعاء، أن ألمانيا ستمدد وتشدد إغلاقها الجزئي لمواجهة وباء كوفيد-19، وحضّت مواطنيها على الحد من التواصل في ما بينهم حتى 31 يناير.
وفي أعقاب المشاورات التي أجرتها مع رؤساء حكومات الولايات حول تطورات الجائحة في البلاد، طالبت ميركل، مساء يوم الثلاثاء، مواطنيها بالاستعداد لفترة عصيبة خلال شهر يناير الجاري.
وأوضحت في إطار التجمعات، بات مسموحًا لشخص واحد فقط أن يلتقي شخصًا آخر خارج منزله. كذلك، سيتم الحد من التنقل ضمن شعاع 15 كلم من المنزل في المناطق التي يزيد فيها عدد الإصابات على مئتين لكل مئة الف نسمة.
وستظل غالبية المتاجر غير الغذائية والحانات والمطاعم والمراكز الثقافية وأماكن الترفيه والمدارس مغلقة، وذلك من أجل الحد من جائحة كورونا.
ويشمل هذا الإجراء نحو عشرة ملايين شخص وخصوصًا في ساكسونيا وتورينغن وبافاريا في شرق البلاد، والتي تضررت بشدة من الموجة الثانية للفيروس. وأضافت ميركل «نواجه اليوم أوضاعًا دقيقة في بعض المستشفيات، الأمر الذي دفعنا مجددًا إلى اتخاذ هذه القرارات اليوم».
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة في ألمانيا مليونا و787 ألفًا و410 مع تسجيل 11 ألفًا و897 إصابة في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما بلغت الحصيلة الاجمالية للوفيات 35 ألفًا و518 بعد تسجيل 944 وفاة إضافية الثلاثاء، وفق معهد روبرت كوخ للمراقبة الصحية.
اقرأ أيضًا: