حمَّل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، المجتمع الدولي، تبعات التراخي إزاء ممارسات وانتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية (المدعومة من إيران)، وذلك خلال لقاءه مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لليمن تيموثي ليندركينج، والسفير الأمريكي لليمن ستيفن فاجن، لبحث مستجدات الوضع اليمني.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية، إن العليمي استمع إلى إحاطة من المبعوث الأمريكي حول نتائج جولاته الأخيرة الرامية إلى تثبيت الهدنة القائمة، ودفع الميليشيات الحوثية على احترام التزاماتها، بما في ذلك فتح طرق تعز، والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بدور الولايات المتحدة الأمريكية، ومبعوثها الخاص في المساعي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، مؤكدًا أن ممارسات ميليشيات الحوثي لها تداعيات على أمن المنطقة.
كما أشاد المبعوث الأمريكي بالقرارات الرئاسية والحكومية الاستثنائية الأخيرة المتضمنة تسهيل دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة رغم عراقيل الميليشيات الحوثية، ومساعيها لاصطناع الأزمات الإنسانية وابتزاز المجتمع الدولي.
وكان وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، قد أكد أن إيران تستخدم الحوثيين أداة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة كما تعمل على ابتزاز المجتمع الدولي.
وقال الإرياني إن «التصريحات الاستفزازية الصادرة عن المدعو علي أكبر ولايتي، مستشار خامنئي للشؤون الدولية، تؤكد من جديد التدخلات السافرة التي يمارسها نظام طهران في الشأن اليمني وانتهاك مبدأ السيادة الوطنية».
وأوضح في تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر أن لقاء على ولايتي بقيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية، وإقراره بتقديم بلاده الدعم للحوثيين، بالتزامن مع تصعيد الميليشيا ممارساتها التخريبية للهدنة الأممية، يكشف الدور الإيراني في الأزمة ومسئوليتها عن تقويض جهود التهدئة.