ألقى الحرس الثوري الإيراني، القبض على الناشطة الشابة سبيده غوليان (26 عامًا)، على خلفية فضحها لممارسات غير آدمية ارتكابها في حق السجناء بسحن بوشهر الإيراني.
وبحسب الواشنطن بوست، خلال الشهر الماضي دأبت غوليان على فضح كافة الممارسات المشينة التي تقع خلف أسوار السجن وتطال النساء المعتقلات في هذا السجن سيّئ الصيت من اعتداءات جنسية وتحرش، واغتصاب.
وأشارت في سلسلة تغريدات لها، إلى تعرض النساء للجلد والضرب، فضلاً عن إجبارهن على ممارسة الجنس مع بعض الحراس.
ووفقًا لشهادة غوليان، فإنّ بعض السجينات أجبرن على عقد زواجات مؤقتة مع سجناء آخرين في قسم الرجال، أحيانًا مقابل المال، فضلًا عن تعرضهن لحملات تفتيش مهينة وخلع ملابسهن أمام الحراس.
ووصفت غوليان سجن "بوشهر" بالجحيم المنسي، كما عرضت لوحة تجسد هذا المعتقل، وتظهر نسوة متجمعات فوق امرأة ممتدة بين يدي إحداهن تنزف دمًا.
كما علقت على الصورة قائلة، ها هو المكان القابع في آخر زاوية من العالم، إنه الجحيم المنسي بعينه. وأضافت: " حين نقلت العام الماضي إلى سجن بوشهر المركزي، كنت أعلن أنني سأواجه جحيمًا منسيًا، إلا أنّ حجم الانتهاكات والعنف فيه فاقت كل تصوراتي".
