أعلنت الحكومة الليبية، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، وذلك بعد اشتباكات بين فصيلين، خلفت 27 قتيلًا، بجانب عشرات الجرحى.
وتفقد عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية، منطقة الاشتباكات بالعاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعدما طالب أمس، وزير الداخلية المكلف، ورئيس الأركان العامة للجيش، بضرورة التدخل لفض الاشتباكات وفرض الأمن في العاصمة، بعد اتفاق قضى بتسليم قوة الردع الخاصة حمزة لجهاز دعم الاستقرار، وهو جهة محايدة في النزاع، وعودة المقاتلين إلى قواعدهم.
من جانبها، عبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، عن قلقها من الأحداث التي تشهدها العاصمة طرابلس، داعية إلى الوقف الفوري للتصعيد، ووضع حد للاشتباكات المسلحة.
وحذرت البعثة الأممية في بيان من التأثيرات الوخيمة للاشتباكات في طرابلس على المدنيين، مؤكدة على مسؤولية جميع الأطراف المعنية بحماية المدنيين بموجب القانون الدولي.
كانت العاصمة الليبية «طرابلس» شهدت اليومين الماضيين، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مناطق متفرقة من ضواحي طرابلس، بين "اللواء 444 قتال"، وجهاز قوة الردع، على خلفية اعتقال الجهاز، قائد "اللواء 444" العقيد محمود حمزة في مطار معيتيقة الدولي. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.