ليست مجرد جريمة قتل، ارتكبها شاب سوري مدمن، بل المأساة في الضحية والسبب، عندما أقدم على قتل والده من أجل سرقة نقوده.
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام، أن معلومات وردت إلى مركز شرطة قرى الأسد في ريف دمشق بوقوع حالة وفاة شخص ناتجة عن أذية في رأس الشخص المتوفى.
وأضاف البيان أن التحقيقات بيّنت أن الوفاة ناتجة عن طلق ناري بالرأس من جهة الخلف عن طريق بندقية صيد.
وكشفت عن أن أحد أبناء القتيل المدعو (ع . ع)، كان موجودًا ضمن المنزل أثناء فترة غياب باقي أفراد أسرته، وبالتفتيش عثر في غرفته على مبلغ مالي قدره 327 ألف ليرة سورية، عليها آثار دماء، فاعترف بإقدامه على قتل والده ببندقية صيد أثناء نومه بدافع السرقة.
كما تبين أن هناك مجموعة من الأشخاص يقومون في تلك المنطقة بترويج وتعاطي مادة الحشيش المخدرة.
يُشار إلى أن مراقبين كانوا حذّروا من تزايد الحوادث الأمنية والجرائم المرتبطة بانتشار المواد المخدرة في سوريا، لا سيما في صفوف الشباب.
اقرأ أيضًا: