حالة من الاستياء تعم الحزب الديمقراطي تجاه الرئيس جو بايدن، بشأن مدى إمكانية ترشحه لفترة ولاية ثانية، رغم أن الانتخابات الرئاسية لا تزال تبعد أكثر من عامين.
بايدن وُصِفَ بالرئيس الانتقالي، أي أن وصولَهُ للبيت الأبيض جاء بدعمِ الناخبين الذين أرادوا منعَ عودةِ الرئيس دونالد ترمب، لكن المتحدثةَ باسمِه تتمسّك بتصريح بات متوقعًا وهو أنّ بايدن سيترشّح لولايةٍ ثانية.
لكن الرئيسَ بحاجةٍ أولا لتأييدٍ من حزبِه وهذا يبدو في موضع شَك. بعضُ المشرّعين أعربوا علنا عن عدمِ قدرةِ الرئيس على الفوز بسبب تقدُّمِه بالعمر، حيث سيكونُ قد دخلَ العَقدَ الثامن ما يجعلُه أكبَر رئيسٍ أميركي في التاريخ.
وهناك أيضا أسبابٌ أخرى، منها انخفاضُ شعبيتِه لأدنى مستوى، وأزماتُ ارتفاعِ أسعارِ الوَقود ونِسَبِ التضخم وارتفاعِ أسعارِ الموادِّ الغذائية، حتى ولو تحسنّت فلن تعودَ إلى ما كانت عليهِ قبلَ جائحةِ كورونا.