أسفرت ضربات القوات الجوية التركية في سوريا، عبر الطائرات المسيرة والحربية، عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة 5، فيما قتل شخصان من عمال التحصينات العسكرية «الأنفاق» باستهداف مسيرة تركية لدراجة نارية، كانا يستقلانها على طريق في قرية جلبية بريف عين العرب في سوريا.
واستهدفت مسيّرة تركية ورشة تصليح سيارات في قرية "قصف" جنوب غربي ناحية صرين، دون الحديث عن خسائر بشرية، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
واستهدف "التحالف الدولي" طائرة مسيرة بيرقدار تركية، بعد اقترابها من أجواء قاعدة تل بيدر في ريف الحسكة، وسقط حطام الطائرة قرب قرية عب الناقة قرب تل تمر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الطائرات التركية جددت استهدافها لمناطق «الإدارة الذاتية»، بقصفها 3 مواقع غرب مخيم واشوكاني في ريف الحسكة.
وأضاف المرصد: استهدفت طائرة تركية للمرة الثانية خلال نحو ساعتين، سيارة عند نقطة الإنشاءات قرب المشيرفة، على طريق الدرباسية القديم، بريف الحسكة.
جاء ذلك بعد تهديدات وزير الخارجية التركي، أمس، حيث قال: «من الآن فصاعدا كافة البنى التحتية ومنشآت الطاقة التابعة لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي في سوريا والعراق أهداف مشروعة لقواتنا الأمنية». جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.