نقلت صحيفة واشنطن بوست، عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، تفاصيل جديدة خاصة بواقعة اقتحام منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبحسب «واشنطن بوست»، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يبحث عن وثائق مرتبطة بالأسلحة النووية عندما داهم منزل ترامب.
فيما أعلن وزير العدل الأمريكي، ميريك جارلاند، أنه صادق شخصيًا على مذكرة تفتيش منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا، وأدان هجمات لا أساس لها طالت مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ولم يوضح جارلاند السبب الذي استدعى التفتيش، لكنه شدد على وجود سبب محتمل، وقال إنه طلب من المحكمة نشر وثائق القضية.
وقال جرالاند، في مؤتمر صحفي الخميس: صادقت شخصيًا على قرار الاستحصال على مذكرة التفتيش في هذه القضية، وشدد على أن الوزارة لا تتخذ قرارًا كهذا بخفة.
واستدعت عملية الدهم التي نفّذها مكتب التحقيقات الفيدرالي ردود فعل متضاربة في ظل انقسام سياسي حاد وفي توقيت يقيّم فيه الملياردير الأمريكي إمكان خوضه الاستحقاق الرئاسي المقبل.
وسارع كبار الجمهوريين لإبداء الدعم للرئيس السابق الذي لم يكن حاضرًا في مار إيه لاجو عندما نُفّذت عملية الدهم.
وعبّر مايك بنس، النائب السابق لترامب والمنافس المحتمل في 2024، عن قلق عميق إزاء تفتيش منزل الرئيس السابق، وقال إنها تنم عن انحياز حزبي من جانب وزارة العدل.
والخميس دان جارلاند هجمات لا أساس لها طاولت مهنية عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي ومدعي وزارة العدل.