بيلوسي تخطط لزيارة تايوان.. والصين تهدد بإجراءات صارمة

رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي
رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي
تم النشر في

كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن عزم رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، زيارة تايوان، فيما أعلنت الصين أنها ستتخذ ما وصفته بـ«إجراءات حازمة قوية» إذا مضت هذه الزيارة.

ومن المقرر أن تزور بيلوسي تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي والتي تزعم الصين أنها جزء من أراضيها، في أغسطس، رغم التحذيرات الصينية من أن الرحلة قد تصعد التوترات بين واشنطن وبكين، حسب «العربية».

اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الصيني عن فصل تايوان: «سنقاتل حتى النهاية»
رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي

من جهتها، ذكرت جريدة «فاينانشيال تايمز»، اليوم الثلاثاء، أن بيلوسي ستقود وفدا إلى تايبيه في أغسطس، فيما سيكون أول رحلة من هذا النوع إلى الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي منذ 25 عاما.

ويأتي التقرير وسط سلسلة من المحادثات بين كبار مساعدي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ استعدادًا لمحادثة محتملة بين الزعيمين.

انتهاك للاتفاقيات الدبلوماسية

وتحتج الصين بانتظام على زيارة المسؤولين الأجانب لتايبيه، باعتبارها انتهاكًا للاتفاقيات الدبلوماسية لتجنب الاعتراف الرسمي بتايوان، التي تدعي بكين أنها أراضيها.

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن زيارة بيلوسي ستمثل «استفزازًا خبيثًا لسيادة الصين وتدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية وإشارة سياسية خطيرة للغاية للعالم الخارجي».

ولم يقم أي رئيس مجلس للنواب الأمريكي بزيارة تايوان منذ أن سافر نيوت جينجريتش إلى الجزيرة في العام 1997.

وكثفت الصين نشاطها العسكري حول تايوان للإشارة إلى استيائها من الزيارات رفيعة المستوى السابقة.

ومع ذلك، شهدت تايبيه موجة من هذه الرحلات في السنوات الأخيرة، حيث تسعى الولايات المتحدة ودول أخرى إلى فك حملة العزلة التي تشنها بكين.

زيارة أوروبية

وبدأت نائب رئيس البرلمان الأوروبي، نيكولا بير، اليوم الثلاثاء، زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى تايبيه على رأس أكبر وفد تشريعي من الاتحاد الأوروبي يزور تايوان.

وقالت بير للصحافيين بعد وصولها، إن «أسرة الديمقراطيات بحاجة إلى دعم تايوان بعد حملة الصين على معارضة هونغ كونغ وغزو روسيا لأوكرانيا».

وأضافت: «لن نغض الطرف عن تهديد الصين لتايوان. أوروبا كانت متأخرة بالنسبة لهونغ كونغ ولن نتأخر عن تايوان. ولا مجال للعدوان الصيني في تايوان الديمقراطية».

وفي الوقت الحالي، نشهد حربًا في أوروبا ولا نريد أن نشهد حربًا في آسيا وحان الوقت للوقوف بحزم إلى جانب تايوان.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa