في واقعة هزت محافظة أسوان جنوبي مصر، وقع عدد من المواطنين ضحية لسائق جمع ما يقارب 2 مليار جنيه قبل أن يفر هاربا.
وبدأت تفاصيل الواقعة بعدما ذاع صيت سائق «توك توك» يدعى مصطفى البنك، والذي جمع ملياري جنيه من مواطنين في قرية البصيلية، واعدًا إياهم بتوظيفها مقابل أرباح مغرية، وفقًا لـ«العربية».
وانطلقت حملة جمع الأموال لحساب السائق من قبل مندوبين له في عدد من المناطق في مارس الماضي، حيث كان يعمل لحسابه آخرون في تربية وتجارة المواشي.
وعرض المتهم على الراغبين من سكان قريته توظيف أموالهم مقابل منحهم أرباحًا طائلة شرط أن ينتظروا 21 يومًا فقط، حيث كان يشتري من بعضهم المواشي وبمقابل بيعها يوظف أموالهم.
وفي وقت قصير ذاع صيته في عدد من القرى المجاورة، قبل أن يبدأ في التعثر والتهرب من سداد الأرباح في منتصف شهر أبريل الماضي.
وبدأت الأجهزة الأمنية البحث عن الشاب الثلاثيني المختفي، في كل مكان يتوقع أن يكون فيه، وسط مخاوف الضحايا الذين كشفوا أنه قد جمع نحو 2 مليار جنيه من خلال تقديرات أولية.