تسارع القوى الدولية الزمن لتمديد الهدنة اليمنية، والتي امتدت على مدار شهرين منذ الثاني من أبريل الماضي وحتى اليوم الخميس الثاني من يونيو الجاري.
وتتواصل الجهود الدولية على الصعيد الأمريكي والأوروبي بالتوازي مع الجهود الأممية، لتمديد الهدنة اليمنية والتي حققت الكثير من الآثار الإيجابية سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا.
وترجح مصادر، أن يتم الإعلان عن تمديد الهدنة، رغم التعنت الحوثي والصعوبات المتعلقة بفتح طرق تعز في ظل حصار ميليشيات الحوثيين للمدينة، وفقا لـ«العربية».
وتشير المصادر إلى أن وصول المبعوث الأمريكي تيموثي ليندركينغ والسفير الأمريكي الجديد إلى عدن ولقاءهما القيادة اليمنية، إضافة إلى سفراء الاتحاد الأوروبي المتواجدين في عدن، تأتي ضمن جهود إنجاح تمديد الهدنة.
تأتي هذه الجهود بالتزامن مع وجود المبعوث الأممي لليمن في مسقط، للقاء الوفد الحوثي لإقناعه بتمديد الهدنة وفتح منافذ تعز.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعربت أمس الأربعاء، عن تقديرها لدعم الحكومة اليمنية لجهود تمديد الهدنة التي انطلقت، في الثاني من أبريل الماضي، وشددت الوزارة على ضرورة فتح الطرق إلى مدينة تعز فورًا.
يذكر أن الأطراف اليمنية قد وافقت على بدء هدنة لمدة شهرين، بداية من الثاني من أبريل، ويتم من خلالها وقف كافة أشكال العمليات العسكرية في الداخل اليمني وعبر الحدود.
