أعلنت إثيوبيا أنها تعرضت لهجمات سيبرانية استهدفت أجهزة سد النهضة ومؤسسات مالية كبرى، وفق «العربية».
وذكرت تقارير إثيوبية، أن السلطات المعنية أحبطت تلك الهجمات السيرانية التي تعرضت لها أجهزة سد النهضة، لكنها لم تتطرق إلى مصدر تلك الهجمات.
ويشكل سد النهضة الإثيوبي مصدر قلق لدولتي المصب على نهر النيل (مصر والسودان)، وتؤكد حكومتا الدولتين أهمية مراعاة الاتفاقيات الدولية بشأن الدول المتشاطئة على الأنهار.
كانت إثيوبيا أعلنت في فبراير الماضي البدء بشكل أحادي في عملية تشغيل سد النهضة، في خطوة عدَّها البرلمان العربي مساسًا خطيرًا بالحقوق المائية لمصر والسودان، وانتهاكًا صريحًا للاتفاقيات الدولية.
كان وزير الموارد المائية والري المصري، الدكتور محمد عبدالعاطي، قال مقتبل العام الحالي، إن عدم تبادل إثيوبيا لبيانات سد النهضة أمر مثير للقلق.
وأضاف وزير الري المصري، إن المماطلة بملف سد النهضة ليست في صالح أحد وتحديدًا إثيوبيا، لافتًا إلى أن التواصل والتفاوض بحسن نية للوصول إلى حلول تكون في صالح الجميع، أقصر طريق لحل المشكلات
