يواجه النقيب السابق بالجيش التركي نوري جوكهان بوزكير، والمعترف باشتراكه في تهريب أسلحة إلى سوريا بتعليمات جهاز المخابرات التركي، مصيرًا مجهولًا بعد أن رفضت أوكرانيا طلبه للجوء إليها.
وتقدم «بوزكير»، باستئناف نظامي على قرار وضعه تحت الإقامة الجبرية، بينما رفضته المحكمة العليا في أوكرانيا، فضلًا عن رفض طلب اللجوء الذي تقدم به، ليجد نفسه بانتظار قرار ترحيل مرتقب إلى تركيا. وفق صحيفة «زمان التركية».
وبموجب قرار السلطات التركية، وضع «بوزكير» رهن الإقامة الجبرية لاستمرار محاكمته بطلب من تركيا والشرطة الدولية، بينما يخشى أن يلقى نفس مصير زملائه العسكريين الذين طالتهم قرارات اعتقال في تركيا بعد الانقلاب الفاشل ضد رئيس النظام التركي رجب أردوغان العام 2016.
ويعدّ «بوزكير» مطلوبًا لدى النظام التركي، حيث فضخ قيام حكومة حزب العدالة والتنمية بتزويد المناطق الساخنة في آسيا وأفريقيا بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بشكل غير قانوني، مما ساهم في تأجيج الأوضاع في بؤر التوتر.
اقرأ أيضا: