قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، إن «التصعيد الذي لجأت إليه ميليشيا الحوثي، في جبهات غرب مديرية حريب بمحافظة مأرب، وما رافقه من قصف صاروخي ومدفعي على قرى (بواره، ملعاء، شرق، ضو) والذي خلف موجة نزوح جديدة لمئات الأسر من منازلها، يكشف عن استهتار صارخ بدعوات وجهود التهدئة واستعادة الهدنة الإنسانية».
وأضاف، الوزير اليمني، في تصريحات نقلتها عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن «هذا الهجوم يؤكد مضي مليشيا الحوثي الإرهابية في نهج التصعيد السياسي والعسكري، ومحاولة استغلال حالة اللاسلم واللاحرب القائمة منذ انهيار الهدنة لتحقيق مكاسب ميدانية على الأرض، دون أي اكتراث بالاوضاع الاقتصادية المتدهورة، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين جراء الحرب التي فجرها الانقلاب».
وطالب «الإرياني»، المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة واضحة وصريحة لهذا التصعيد الخطير الذي يهدد بإعادة الأوضاع لمربع الحرب ونسف فرص التهدئة، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لإجبارها على الانصياع لجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام.