شهدت ولاية صحار شمالي السلطنة احتجاجات لبعض الشباب العمانيين المطالبين بوظائف، فيما نفت الشرطة العُمانية ما أثير من أنباء بشأن سقوط قتيل، خلال تلك التجمعات.
وقالت شرطة سلطنة عمان، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لا صحة لما يُتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وقوع حادثة وفاة ضمن تجمعات المواطنين بولاية صحار، وتُهيب شرطة عُمان السلطانية الجميع إلى عدم تداول الأخبار المغلوطة»، حسب قولها.
وكانت مدينة صحار بمحافظة شمال الباطنة، شهدت اليوم تجمعات لأعداد من الشباب المطالبين بمعالجة أوضاعهم في ملف التوظيف، بحسب وكالة الأنباء العمانية التي أكدت أن هؤلاء الشباب «اعتدوا على رجال الشرطة والمارة وسالكي الطرق وقطعوا الطرقات العامة والفرعية».
وأوضحت الوكالة أن «المحتجين اعتدوا على الممتلكات العامة والخاصة، ما يعد مخالفة للنظام الأساسي للدولة الذي ينص على أن الحياة الآمنة حق لكل إنسان وعلى التزام الدولة بتوفير الأمن والطمأنينة، كما تعد منافية لأعراف المجتمع العماني الحميدة وخروجًا عن حالة الالتزام التي سادت خلال الأيام الماضية».
وأطلق عدد من النشطاء دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي تدعو للالتزام بالنظام والقانون وعدم القيام بتصرفات تستهدف القائمين على حفظ النظام العام أو على المقدرات والممتلكات وحريات المواطنين والمقيمين، مؤكدين أن هذه الأفعال وسيلة غير مقبولة لعرض المطالب وتحقيق الأهداف.
ووفقًا لتوجيهات سلطان عمان هيثم بن طارق بسرعة تنفيذ المبادرات التشغيلية، تبدأ وزارة الدفاع وبالتنسيق مع وزارة العمل العمانية، اعتبارًا من غد الخميس)، في استقبال طلبات الباحثين عن عمل ممن تنطبق عليهم شروط التجنيد.