تفاعلت وزارة الخارجية الفرنسية مع التصريحات التلفزيونية للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، والتي انتقد فيها أساليب الكراهية والإثارة وضرورة احترام الثقافات والأديان والابتعاد عن الصراعات؛ حيث أجرى وزير الخارجية الفرنسي قبل أيام قليلة اتصالاً بالشيخ العيسى أكد خلاله احترام فرنسا للإسلام.
ماهي القصة؟
القصة بدأت بتعليق الشيخ محمد العيسى على تصريحات الرئيس الفرنسي عن الإسلام، وتأكيده في برنامج تلفزيون على ضرورة احترام الأديان والابتعاد عن الأساليب المثيرة للكراهية.
وشدد الشيخ العيسى في اللقاء على خطورة الصراعات وضرورة الابتعاد عن الأساليب المثيرة للصراعات.
وقال: «الإسلام قوي وقوته لا تتوقف على تزكية أحد، ووجود الإسلام كرسالة ربانية لا تتزعزع أبدًا لا بقول ولا بغيره».
الخارجية الفرنسية تتفاعل
بعد أسابيع قليلة من حديث الشيخ العيسى، ونقده لتصريحات الرئيس الفرنسي، تفاعلت الخارجية الفرنسية؛ حيث أجرى وزير الخارجية في جمهورية فرنسا جان إيف لودريان اتصالاً هاتفياً بالشيخ العيسى أكد خلاله أن فرنسا تكن الاحترام للإسلام، وأن المسلمين الفرنسيين هم جزء من الجمهورية الفرنسية.
الشيخ العيسى رد على الوزير قائلًا: «مواقفنا واضحة ومعلنة للجميع ونؤكد أهمية احترام الأديان».