اكتشفت فرنسا يوم الجمعة أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا التي انتشرت بسرعة في بريطانيا ويعتقد أنها أكثر عدوى.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلًا عن وزارة الصحة الفرنسية أن الشخص المصاب فرنسي يعيش في بريطانيا ووصل إلى فرنسا قادما من لندن في 19 ديسمبر، مشيرة إلى أنه لم تظهر عليه أعراض ويخضع للعزل.
ويقول خبراء بريطانيون إن السلالة الجديدة أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70%، وتضررت منها لندن ومنطقة جنوب شرق إنجلترا بشكل خاص.
وأغلقت فرنسا حدودها مع بريطانيا يوم الأحد في محاولة لاحتواء الانتشار، وأعادت فتحها مساء الأربعاء.
وتواصلت عمليات إزالة الاختناقات المرورية لآلاف الشاحنات العالقة في جنوب إنجلترا حتى يوم الجمعة، حتى بعدما أن توصلت لندن وباريس إلى اتفاق بشأن خضوع السائقين لاختبار سريع للفيروس قبل عبور القنال.