كشفت مصادر لقناة «سي إن إن»، الأمريكية، أن دبلوماسيين أمريكيين عادوا إلى أوكرانيا اليوم للمرة الأولى منذ الهجوم الروسي.
وعبر الدبلوماسيون الحدود إلى البلاد قادمين من بولندا وسافروا إلى مدينة لفيف الغربية في رحلة ليوم واحد، بحسب مصادر الشبكة الأمريكية.
تأتي الزيارة بعد أن أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الولايات المتحدة سترسل دبلوماسيين إلى البلاد ابتداء من هذا الأسبوع عندما يزور العاصمة الأوكرانية في نهاية الأسبوع.
وقال المصدر إن وزارة الخارجية الأمريكية، تعتزم إعادة تقييم الوضع الأمني للرحلات اليومية للدبلوماسيين إلى لفيف باستمرار.
وتعيد الوزارة أيضًا فحص الوضع الأمني في أوكرانيا على نطاق أوسع بعد أن قصفت روسيا خمس محطات للسكك الحديدية في وسط وغرب أوكرانيا يوم الاثنين، وفقًا للمصدر ومصدر آخر مطلع على المناقشات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن، أن الدبلوماسيين الأمريكيين سيعودون إلى أوكرانيا هذا الأسبوع، مضيفًا: نعيد تقييم الوضع الأمني باستمرار ونقيمه بهدف استئناف عمليات سفارة كييف في أقرب وقت ممكن لتسهيل دعمنا لحكومة وشعب أوكرانيا وهم يدافعون بشجاعة عن بلادهم.
وقالت المصادر إنه بينما يذهب الدبلوماسيون الأمريكيون إلى لفيف في رحلات يومية لعدم السفر في القطارات، فإن القطارات جزء مهم من القتال الأوكراني لأنها إحدى الطرق التي تدخل بها معدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا.
وحذرت روسيا الولايات المتحدة من تسليح أوكرانيا في وقت سابق من هذا الشهر في برقية دبلوماسية.
وقال فلاديمير كليتشكو، عضو الدفاع العسكري الرئيسي في أوكرانيا وبطل الملاكمة العالمي السابق وشقيقه رئيس بلدية كييف ، لشبكة «سي إن إن»، إنه ليس من الآمن أن يتواجد أي شخص في أوكرانيا الآن، بما في ذلك الدبلوماسيون.
وأضاف: «إذا كنت على الأراضي الأوكرانية، فهذا ليس آمنًا لأي شخص. في نهاية المطاف سنتطلع إلى عودة الدبلوماسيين إلى سفاراتهم».