قالت تقارير إعلامية، إنَّ ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي، تنتوي طلب الطلاق منه، على خلفية عدم استقرار علاقتهما.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن كبيرة مستشاري ميلانيا ترامب سابقًا، ستيفاني وولكوف، قولها: إنَّ زوجة ترامب كانت تتفاوض منذ فترة على «اتفاق ما بعد الزواج»؛ بحيث تضمن حصول بارون (الابن الأصغر لها من ترامب) على حصة متساوية في ثروة والده الكبيرة.
واستندت الصحيفة إلى رد فعل ميلانيا، بعد إعلان فوز زوجها بالرئاسة الأمريكية عام 2016، حيث انفجرت بالبكاء؛ كونها لم تتوقع– حينئذٍ– فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وبدا الخبر لها صدمة غير متوقعة.
وبعد فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منذ أربعة أعوام تمهَّلت زوجته ميلانيا في الانتقال من نيويورك إلى العاصمة واشنطن رفقة زوجها، وبررت موقفها بأنها كانت تريد مواصلة ابنهما بارون دراسته في المدرسة التي اعتادها.
ورأت «وولكوف» أنَّ زواج الرئيس الأمريكي السابق بميلانيا، «لم يكن سوى صفقة بينهما»، حيث كانا يعيشان بالبيت الأبيض في غرفتين منفصلتين، بينما تعد ميلانيا الدقائق قبل طلبها الطلاق من زوجها.
اقرأ أيضا:
