أصدرت محكمة فرنسية، اليوم الأربعاء، حكمًا بالسجن مدى الحياة بحق صلاح عبدالسلام، الناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس، بتهم الإرهاب والقتل.
كما أدانت المحكمة، حسب العربية، جميع منفذي هجمات باريس بتهم الإرهاب، باستثناء شخص واحد.
ويعد عبدالسلام هو الشخص الوحيد على قيد الحياة من المجموعة التي نفذت اعتداءات 13 نوفمبر 2015 التي خلفت 130 قتيلًا في باريس.
وكانت المدعية العامة، كامي هينتييه، قالت في وقت سابق إن عبدالسلام ظل مخلصًا لأيديولوجيته حتى النهاية ولم يعبّر عن أدنى ندم.
وقالت: «إنه بعيد كل البعد عن إظهار التخلي عن هذه العبودية الطوعية. أورد صلاح عبد السلام بعد ست سنوات من الصمت رواية تتناقض تماما مع العديد من النقاط. اختار اللحظة، كما اختار الأسئلة».
والسجن المؤبد غير القابل للتخفيف هو أشد عقوبة ينص عليها القانون الفرنسي، ولم ينطق بها القضاء سوى أربع مرات منذ إدراجها في القانون الفرنسي عام 1994.