حذرت فرنسا، إيران من حدوث أزمة كبيرة في حالة عدم قبولها اتفاق بشأن برنامجها النووي في محادثات فيينا، قائلة إنه أمامها أيام قليلة وإلا ستحدث أزمة خطيرة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام مجلس الشيوخ الفرنسي: إنها ليست مسألة أسابيع، إنها مسألة أيام. لديهم خيار واضح للغاية، إما أن يطلقوا العنان لأزمة خطيرة في الأيام المقبلة، أو يقبلوا اتفاقًا يحترم مصالح جميع الأطراف.
ومنذ العام الماضي تجري مفاوضات بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
فيما قال مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، محمد مرندي، إنه لا تزال هناك مشاكل مهمة، وما لم تحل فلا يمكن للإيرانيين الموافقة على صفقة.
وقال مسؤولون أمريكيون، هذا الشهر، إن إدارة جو بايدن تعتقد أن أمامها حتى نهاية فبراير الجاري لإنعاش الاتفاق النووي الإيراني، وإلا فإنها ستطلق جهودًا حثيثة؛ لمنع طهران من حيازة أسلحة نووية.