وزيرة الخارجية السودانية: محاولة فرض الإرادة بالقوة العسكرية مصيرها الفشل التام

وزيرة الخارجية السودانية: محاولة فرض الإرادة بالقوة العسكرية مصيرها الفشل التام
تم النشر في

قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إن حزب الأمة يرفض أي انقلاب من أي جهة كانت على التحول الديمقراطي في البلاد، مؤكدة أنه يمكن التوصل لحل جذري للاحتقان السياسي في السودان عبر الحوار.

وأكدت «المهدي»، في تصريحات لـ«العربية»، أن احتجاز رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك في جهة غير معلومة أمر خطير وغير مقبول، مضيفة: «لا أعتقد أن حمدوك سيقبل الإملاءات لإقالة حكومته».

وأوضحت مريم الصادق المهدي، أن محاولة فرض الإرادة بالقوة العسكرية مصيرها الفشل التام، مشددة على أن الشراكة بين المدنيين والعسكريين أحد أسس نجاح المرحلة الانتقالية.

وحذرت وزيرة الخارجية، الجميع من إراقة قطرة واحدة من دماء الشعب السوداني، مؤكدة أن أمريكا قامت بجهود موضوعية ووساطة غير مباشرة للحل.

كانت وزارة الإعلام السودانية، أعلنت أن قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ونقلته إلى مكان مجهول، بعد رفضه إصدار بيان مؤيد للتحركات الأخيرة.

وقالت وزارة الإعلام، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بعث رسالة من مقر إقامته الجبرية للسوادنيين، طالبهم خلالها بالتمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.

وأوضحت الوزارة، أن القوات العسكرية المشتركة، التي احتجزت رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، داخل منزله، كانت تمارس عليه ضغوطات لإصدار بيان مؤيد.

اقرأ أيضا|

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa