قرَّر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، السعي إلى الحصول على موافقة البرلمان لتمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى 11 أبريل، بعد تسجيل نحو 400 حالة وفاة في الساعات الـ24 الماضية من جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وهو ما رفع حصيلة الوفيات إلى 1720 حالة وفاة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم، عن وزارة الصحة الإسبانية قولها إن إسبانيا تتعامل مع ثاني أسوأ انتشار للفيروس في أوروبا بعد إيطاليا، ورابع أشد وباء على مستوى العالم. وارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 28 ألفًا و572 من 24 ألفًا و926 في اليوم السابق.
وفيما لم تتطلب حالة الطوارئ الراهنة -ومدتها 15 يومًا- التي تم الإعلان عنها يوم 14 مارس موافقة البرلمان؛ فإنه من المتوقع أن يوافق النواب على طلب سانشيز الذي قال إنه مقتنع أنهم سوف «يتفهمون الموقف».
وأضاف رئيس الوزراء أن الأزمة «تظهر أفضل» ما في الإسبان، وأشاد بمواطنيه الذين يحترمون القيود الصارمة على الحياة العامة، محذرًا في الوقت نفسه من أن «عدم تحمل المسؤولية يدمر الأرواح».
جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، زيادة عدد مصابي «كورونا» إلى 28 ألفًا و500 شخص، بزيادة يومية قدرها 3500 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 1720.
وذكرت الوزارة أن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بمرض «كوفيد 19» الذي يسببه الفيروس؛ قفز بنسبة 30% خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
يشار إلى أن إسبانيا واحدة من الدول الأكثر تأثرًا بهذا الوباء. وتعد العاصمة مدريد على وجه التحديد الأكثر تضررًا بعشرة آلاف إصابة و1021 وفاة، بحسب الأرقام الرسمية.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فإن مرافق الرعاية المركزة في إسبانيا مكتظة بالفعل.