الجيش المصري يُجري تدريبات عسكرية في «المتوسط» لتأمين المصالح الاقتصادية

عقب توقيع اتفاقية مثيرة للجدل بين تركيا وحكومة «الوفاق» الليبية
الجيش المصري يُجري تدريبات عسكرية في «المتوسط» لتأمين المصالح الاقتصادية
تم النشر في

أعلن الجيش المصري، اليوم الأربعاء، أن قواته البحرية نفَّذت تدريبات عسكرية في مياه البحر المتوسط؛ بهدف السيطرة على المناطق الاقتصادية في البحر وتأمين الأهداف الحيوية في المياه العميقة، فيما مررت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، مشروع عقوبات على تركيا؛ دون ذكر تفاصيل هذه العقوبات.

وجاءت التدريبات العسكرية المصرية في البحر المتوسط، في ظل ازدياد التوترات في المنطقة؛ إثر توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة «الوفاق» الليبية فايز السراج، اتفاقية لترسيم الحدود البحرية في المتوسط، الأمر الذي أثار جدلًا إقليميًا ودوليًا، ورفضًا قاطعًا من جانب مصر واليونان وقبرص.

وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، في بيان اليوم الأربعاء، إن التدريبات تأتي في إطار تنفيذ الخطة السنوية للتدريب القتالي للقوات المسلحة، وشملت عددًا من الأنشطة القتالية ذات النوعية الاحترافية.

وأوضح الرفاعي، أن تشكيلًا بحريًا يتكون من وحدات بحرية ذات تنوع قتالي، وعلى رأسها إحدى حاملات المروحيات طراز (ميسترال) ومجموعتها القتالية شاركت في التدريب، مشيرًا  إلى أن التدريبات شملت قيام إحدى الغواصات المصرية بإطلاق صاروخ «مكبسل عمق سطح» طراز «هاربون»، وهو صاروخ مضاد للسفن ويصل مداه الى أكثر من 130 كيلومترًا.

وأكد البيان، أن نجاح عملية إطلاق الصاروخ (عمق سطح) من الغواصة بعمق البحر، تشير إلى مدى الاحترافية التي وصل إليها رجال القوات البحرية المصرية، وأطقم الوحدات والتشكيلات المقاتلة، وظهر ذلك من خلال قدراتهم على التعامل مع أحدث التكنولوجيات والأنظمة العسكرية الحديثة بدقة وكفاءة عالية؛ لتحقيق الأمن البحري وتأمين المصالح الاقتصادية لمصر في المياه العميقة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa